شخصيتان كرويتان من الطراز الرفيع كانتا في طليعة مستقبلي كأس العالم FIFA في محطتها الأحدث التي أوصلتها إلى العاصمة البريطانية لندن ضمن الجولة التي تنظمها Coca-Cola. الشخصية الأولى تتمثل بلاعب ساعد بريطانيا على الفوز بأهم لقب كروي في العالم، والشخصية الثاني هي لاعب يطمح بأن يُعيد ذلك التاريخ نفسه في وقت لاحق من هذا العام.
فقد انضم جورج كوهين المدافع السابق في المنتخب الإنجليزي الذي صعد منصة التتويج في كأس العالم FIFA 1966 بقيادة المدرب ألف رامسي، إلى زميله الحالي مهاجم نادي مانشستر يونايتد واين روني، وحوالي 4000 من عُشاق المستديرة الساحرة احتشدوا في مركز إيرلز كورت للمعارض لمعاينة الكأس الأسطورية عن قرب والتقاط الصور التذكارية معها.
وقال كوهن: "إن ذكريات كأس العالم FIFA لا يمحوها الزمن على الإطلاق. لقد كان ذلك عندما كنت في ريعان شبابي."
أما روني، الذي تعالت هتافات الجماهير المحتشدة باسمه، فقد قال: "إنه شعور تقشعرّ له الأبدان أن أكون قريباً لهذه الدرجة من الكأس الذهبية. يحاول المرء ألا يُفكر بكأس العالم FIFA، لكنه أمرٌ لا ينفك يتبادر إلى ذهن اللاعب مراراً."
وأضاف مهاجم الشياطين الحمر: "إنه لحلمٌ رائع أن ألعب مع منتخب بلادي الوطني في أي مكان من العالم، وأن يكون ذلك في كأس العالم FIFA، فإن هذا أمرٌ مدهش. سيتجه المنتخب الإنجليزي إلى جنوب أفريقيا بكامل لياقته بعد أن يُتمّ استعداداته. نأمل أن تكون تلك بطولة عظيمة بالنسبة لنا وأن نعود إلى بلادنا حاملين الكأس نهاية يوليو/تموز المقبل."
أما ماثيو الذي يبلغ 24 عاماً وهو من عُشاق كرة القدم المحظوظين، فقد استغلّ الفرصة ليواجه روني في مباراة افتراضية في كأس العالم FIFA 2010 عبر لعبة الفيديو EA Sports وقد استهل ذلك بشرب زجاجة Coca-Cola قال إنها ستضمن له النجاح في هذه المواجه. خاض ماثيو المباراة ممثلاً أسبانياً وتمكن بالفعل من إيقاع الهزيمة ببطل إنجلترا عبر هدف يتيم شهدته هذه المباراة الافتراضية.
عن ذلك، قال ماثيو: "إني من أشدّ المعجبين بـ روني. كنت أجلس بجواره وأتبادل معه أطراف الحديث وكأنه صديقٌ لي. لقد استمتعت إلى أقصى الحدود في هذا الحدث الرياضي الرائع."
معلومٌ أن جولة كأس العالم FIFA التي تنظمها Coca-Cola، تشمل 83 دولة تقطع فيها 138,902 كيلومتراً، لتصل إلى جنوب أفريقيا قبيل انطلاق النسخة التاسعة عشرة من كأس العالم FIFA.